بابتسامة لا تحجبها ما تخفيه سنين التّعب والانتظار الطّوال، يستقبل حرفائه في مقهى الحي.. وبنبرات حزن جليّة تُسمع بين الكلمة والأخرى، رغم محاولات إخفائها في بيته المتواضع، في حي الزّهور من ولاية القصرين، وهو يرصّف ما ناله من شهادات جامعيّة وتدريبات مهن...